منتدى بشرى للجولوجيا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علمي يشمل مواضيع عن علوم الارض و البيئة


    قصة المــرأة ذات الثلاث بنات!!!

    المهندس الجيولوجي
    المهندس الجيولوجي


    قصة المــرأة ذات الثلاث بنات!!! JordanC
    قصة المــرأة ذات الثلاث بنات!!! 1
    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 27/05/2010
    العمر : 30

    قصة المــرأة ذات الثلاث بنات!!! Empty قصة المــرأة ذات الثلاث بنات!!!

    مُساهمة من طرف المهندس الجيولوجي السبت يناير 01, 2011 2:18 am

    جاءت امراه الى داوود عليه السلام


    قالت: يا نبي الله ....اربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ

    فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،



    ثم قال لها ما قصتك





    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

    فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

    و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي




    فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

    و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام


    إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

    وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

    فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.


    فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

    على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها


    غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

    العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

    و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،


    فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ

    رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

    و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

    يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))




    لتـــنــويـه....


    الحمد لله

    لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها

    ولا مصدرها .

    ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم

    طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق ، فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا

    بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .

    وهي حكاية على كل حال ، تروى من غير تصديق ولا تكذيب ، فالغالب أنها من

    الإسرائيليات التي جاز لنا حكايتها مع عدم الجزم بوقوعها .

    وإذا كان من يحكي هذه القصة ، يريد أن يقول للناس : إن الله تعالى يُقدّر الخير للمؤمن من

    حيث لا يحتسب ، ومن حيث يظن العبد أن هذا شر له ، فهذا المعنى صحيح ، وله شواهد

    من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ

    تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة/216 .

    وقال تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء/

    19 .

    وقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا

    لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم

    (2999) .
    فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويؤمن أن الله تعالى لن يقدر له إلا الخير .

    والله أعلم .
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:40 pm