لهب المتجمّد
هي المعروفة بأرضِ الثلجِ والنارِ (ايسلندا) . تحت سطحُ آيسلندا المجمّد هناك تلتهب النار البركانية التي تندفع أحياناً وتسبب وكوارث. إنّ الجزيرةَ واقعةُ على البقعة الساخنة على وسط عرف المحيط الاطلسي. في هذه المنطقةِ التي يَتوسّعُ فيها قاع المحيط ،حيث تتدفق كميات كبيرة مِنْ الحممِ مِنْ الفتحاتِ، الشقوق، والحُفَر.
الإنزياح تحت المنتصفِ:
ان جزء من آيسلندا يَستندُ إلى الصفيحة الأمريكيةِ الشماليةِ، التي تتتحرك غربا,أما بقيّة آيسلندا تستند على الصفيحة الاوراسيةِ التي بدورها تَنزاح شرقاً وذلك كنتيجة لقوى السحب التكتونية المطبقة على الصفيحتين، الجزيرة تَنشقُّ ببطئ الى قسمان وتُشكّلُ فالق. وحدود هاتين الصفيحتان يلاحظ عبر المنحدراتِ على جانبي الفالق. الحمم البركانية الذائبة والاتية من سلسلة البراكين المركزية تظْهرُ على السطحِ و تنتشر عبر الشقوقِ.
بداية البركنة في ايسلندا:
1/ إالانفجارات الاولى كَانْ سببها تفاعل الحمم البركانية الذائبةِ و الماء. الإنفجارات كَانتْ صغيرة نسبيا، والصخور الناتجة عن الانفجارات توضعت على بعد بضعة ياردات مِنْ البركانِ.
2/ اطلقت الانفجاراتُ المتكرّرةُ بخاراً ورمادا إلى الهواءِ مشكلة عمودا من الدخان ونواتج الانفجار وصل ارتفاعه أكثر من 6 أميالِ (10 كيلومترِ) .فتشكلت الجزيرة مِنْ الكُتَل البركانية وصبات الحممِ البركانية المتصلبة.
3/ دامتْ كامل العمليةِ ثلاثة سنوات ونصْف . أكثر من 0.25 ميلِ مكعّبِ (1كيلومتر مكعب) مِنْ الحممِ والرمادِ انطلقت لكن فقط 9 بالمائة كامل الكمية ظُهرت فوق مستوى سطح البحرِ.
وهناك حدث مماثل للذي حدث من فرة قريبة في ايسلندا والذي ادى الرماد الناتج عنه الى عرقلة الحركة الجوية منها:
في 1996 إنفتحَ شق بين مدينتي Grimsvِtn وBardarbunga. الحمم احدثت فتحة 590 عمقها قدم (180 م) عميقا داخل كتل الثلج واطلقت عمودا من الرمادِ و البخار, حيث استمر الإنفجارُ 13 يومُ.
المقال مترجم عن موسوعة المعارف البريطانية.
هي المعروفة بأرضِ الثلجِ والنارِ (ايسلندا) . تحت سطحُ آيسلندا المجمّد هناك تلتهب النار البركانية التي تندفع أحياناً وتسبب وكوارث. إنّ الجزيرةَ واقعةُ على البقعة الساخنة على وسط عرف المحيط الاطلسي. في هذه المنطقةِ التي يَتوسّعُ فيها قاع المحيط ،حيث تتدفق كميات كبيرة مِنْ الحممِ مِنْ الفتحاتِ، الشقوق، والحُفَر.
الإنزياح تحت المنتصفِ:
ان جزء من آيسلندا يَستندُ إلى الصفيحة الأمريكيةِ الشماليةِ، التي تتتحرك غربا,أما بقيّة آيسلندا تستند على الصفيحة الاوراسيةِ التي بدورها تَنزاح شرقاً وذلك كنتيجة لقوى السحب التكتونية المطبقة على الصفيحتين، الجزيرة تَنشقُّ ببطئ الى قسمان وتُشكّلُ فالق. وحدود هاتين الصفيحتان يلاحظ عبر المنحدراتِ على جانبي الفالق. الحمم البركانية الذائبة والاتية من سلسلة البراكين المركزية تظْهرُ على السطحِ و تنتشر عبر الشقوقِ.
بداية البركنة في ايسلندا:
1/ إالانفجارات الاولى كَانْ سببها تفاعل الحمم البركانية الذائبةِ و الماء. الإنفجارات كَانتْ صغيرة نسبيا، والصخور الناتجة عن الانفجارات توضعت على بعد بضعة ياردات مِنْ البركانِ.
2/ اطلقت الانفجاراتُ المتكرّرةُ بخاراً ورمادا إلى الهواءِ مشكلة عمودا من الدخان ونواتج الانفجار وصل ارتفاعه أكثر من 6 أميالِ (10 كيلومترِ) .فتشكلت الجزيرة مِنْ الكُتَل البركانية وصبات الحممِ البركانية المتصلبة.
3/ دامتْ كامل العمليةِ ثلاثة سنوات ونصْف . أكثر من 0.25 ميلِ مكعّبِ (1كيلومتر مكعب) مِنْ الحممِ والرمادِ انطلقت لكن فقط 9 بالمائة كامل الكمية ظُهرت فوق مستوى سطح البحرِ.
وهناك حدث مماثل للذي حدث من فرة قريبة في ايسلندا والذي ادى الرماد الناتج عنه الى عرقلة الحركة الجوية منها:
في 1996 إنفتحَ شق بين مدينتي Grimsvِtn وBardarbunga. الحمم احدثت فتحة 590 عمقها قدم (180 م) عميقا داخل كتل الثلج واطلقت عمودا من الرمادِ و البخار, حيث استمر الإنفجارُ 13 يومُ.
المقال مترجم عن موسوعة المعارف البريطانية.
