نظرة جيولوجية عن اسباب حدوث الزلازل:
اصبح النشاط الزلزالي الطبيعي للقشرة الارضية من اهم المسائل المعاصرة لعلم الجيولوجيا والجيوفيزياء , ورغم تواجد العديد من الابحاث العلمية بهذا الصدد ,لكنه لحد الآن لم تتوفر التنبؤات الدقيقة عن حدوث الزلازل بغية الحذر منها.
لقد كان الاعتقاد السائد عن النشاط الزالزالي للارض الى نهاية القرن الثامن عشر يعود الى النشاط البركاني,حيث ان المادة المنصهرة ( الماكما) يقذف من الاعماق عن طريق الفوالق الموجودة في القشرة الارضية وترتفع الى الاعلى مؤدية الى احداث هزات ارضية كرد فعل لتلك النشاط البركاني (2).
الجدير بالذكر هناك نحو 1500 بركان كامن – خامد في جميع انحاء العالم , بامكانها ان تستيقظ في يوم من الايام لتنشر الخراب والدمار في العالم , , واستنادا الى مركز الاحصاء الجيولوجي الامريكي فأن اكثر من 50 بركانا تستيقظ من سباتها كل عام وان 10 منها من شأنه ان يسبب دمارا كبيرا , وقد قتلت البراكين منذ عام 1980 اكثر من 30 الف شخص وارغمت اكثر من مليون شخص في جميع انحاء العالم على أخلاء منازلهم ,ناهيكم ان البراكين كبدت الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات منذ عام 1980 , اضافة الى تاثيرها على المناخ العالمي, وقال( ريك هوبلت) احد اعضاء فريق الطوارئ للبراكين في العالم ,( ان الذي يقلقنا جدا هي البراكين التي تظل قرونا كاملة , بل الآف السنين خامدة, لتستيقظ فجأة من دون سابق أنذار) في الوقت الذي يعيش حول المناطق البركانية النشطة10% من سكان الارض مما يمثل خطرا كبيرا على مستقبل الحياة حول المناطق البركانية..
درس العالم الجيولوجي ( سيوس) في عام1875 الزلازل في ايطاليا والنمسا وتبين من نتائج دراساته بأن الزلازل مرتبطة بالحركات التكتونية, وتلتها ابحاث عن الزلازل من قبل ( ئوبرالاف.أ. موشكيت .[ . رومانوف .ك. بيتل والآخرين), واكدوا على ان الزلازل مرتبط بأختلال التوازن في مناطق القشرة الارضية التي تتعرض لظاهرة التقلص نتيجة اصطدام الكتل والتراكيب الجيولوجية بعضها مع البعض الاخر, او بالعكس , عن طريق التمدد , ابتعاد الكتل والتراكيب الجيولوجية عن بعضها البعض مؤدية الى اختلال في التوازن في كلا الحالتين , وتؤدي الى انفجار البراكين في مناطق الضعف في القشرة الارضية , و تلك المواقع البركانية غالبا ما تقع على امتداد الفوالق العميقة , كما هو الحال في كردستان, منها براكين ( ئاكري – آرارات, نمرود داخ , تيندورك, سيبان ), تشير سجل المصادر البركانية في العالم على نشاط بركان ( آرارات في سنوات5745,5320,5078,4849,4615,4321 قبل الميلاد , نمرود داخ في سنوات 7769,7579,7078,6471,6213 قبل الميلاد)(19),حيث تنفجر البراكين وتقذف الآلاف بلأ وملايين الأطنان من الغازات والابخرة والاحجار ذات الاحجام المختلفة التي تسقط احيانا على بعد مئات الكيلومترات من موقع البركان , كما حدث ذلك في بركان( جزيرة سانتوريني اليونانية )الذي انفجر في عام 1500 قبل الميلاد وظل البركان ثائرا لمدة ثلاثين سنة,تم العثور في صحراء السيناء بمصر على بقايا حمم ومخلفات بركانية بطول الساحل الشمالي لها ,تبين بعد تحليلها الكيميائي بانها تنتمي جيولوجيا الى بركان حزيرة سانتوريني اليونانية والتي وصلت حمى قذف الرماد والصخور بمسافة تزيد عن 700 كم من مركز البركان (10),وكانت تنزل - تسقط الصخور من السماء على الارض وعلى سكان المنطقة ضمن حدود دائري قطرها اكثر من 1400كم , لقد بقيت آثار تلك الظواهر الطبيعية في الاساطير والاحاديث ونقلت عبر الاجيال , والجدير بالذكر تتناول ( عبارة سقوط الاحجار من السماء ) على لسان ابناء شعبنا في كردستان , بحيث وصلت الامر , الى ان دعا ويدعوا الناس ( المظلومين) سبحانه وتعالى ان ينزل على الظالمين غضبه (الاحجار) ( تنزل عليهم الغضب من السماء - الاحجار), كما ظن البعض من استثمار فرص التغيرات المفاجئة ( الزلازل) من ( دعاء شئ من سبحانه وتعالى أثناء وقوع الزلازل , سيقبل الله سحانه وتعالى دعاء المدعوا) , وهذا ما يذكرنا في الستينيات من القرن الماضي , أصاب احد من أهالي القرية بألم شديد في الظهر , جاء أمراة كبيرة السن في القرية الى بيت المريض , وفرك ظهر المصاب بيدها ,قائلا بأذن الله ستشفى عن قريب ,حيث انه كا هناك أعتقاد سائد انذاك , ( بأنه من يتمكن اثناء قوع الزلال من ضرب يده بالارض ويطلب من سبحانه وتعالى ان تجعل – تجعل يدها شفاْءا لمرض ما ( ألم الظهر) سيقبل الله سبحانه وتعالى دعائه, وهكذا أشتهر تلك المرأة بأن يدها شفاء في ( آلآم الظهر), وهذا يعني قيل كل شئ بتعرض القرية خلال عمرها الى زلزالزل , وهنا تأتي العلاقين بين الحدث الحادث المرافق لها . وهناك الكثير من الامثلة الحية حول تلك المعتقدات .
دمتم بود وحب وطيب القلب
اصبح النشاط الزلزالي الطبيعي للقشرة الارضية من اهم المسائل المعاصرة لعلم الجيولوجيا والجيوفيزياء , ورغم تواجد العديد من الابحاث العلمية بهذا الصدد ,لكنه لحد الآن لم تتوفر التنبؤات الدقيقة عن حدوث الزلازل بغية الحذر منها.
لقد كان الاعتقاد السائد عن النشاط الزالزالي للارض الى نهاية القرن الثامن عشر يعود الى النشاط البركاني,حيث ان المادة المنصهرة ( الماكما) يقذف من الاعماق عن طريق الفوالق الموجودة في القشرة الارضية وترتفع الى الاعلى مؤدية الى احداث هزات ارضية كرد فعل لتلك النشاط البركاني (2).
الجدير بالذكر هناك نحو 1500 بركان كامن – خامد في جميع انحاء العالم , بامكانها ان تستيقظ في يوم من الايام لتنشر الخراب والدمار في العالم , , واستنادا الى مركز الاحصاء الجيولوجي الامريكي فأن اكثر من 50 بركانا تستيقظ من سباتها كل عام وان 10 منها من شأنه ان يسبب دمارا كبيرا , وقد قتلت البراكين منذ عام 1980 اكثر من 30 الف شخص وارغمت اكثر من مليون شخص في جميع انحاء العالم على أخلاء منازلهم ,ناهيكم ان البراكين كبدت الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات منذ عام 1980 , اضافة الى تاثيرها على المناخ العالمي, وقال( ريك هوبلت) احد اعضاء فريق الطوارئ للبراكين في العالم ,( ان الذي يقلقنا جدا هي البراكين التي تظل قرونا كاملة , بل الآف السنين خامدة, لتستيقظ فجأة من دون سابق أنذار) في الوقت الذي يعيش حول المناطق البركانية النشطة10% من سكان الارض مما يمثل خطرا كبيرا على مستقبل الحياة حول المناطق البركانية..
درس العالم الجيولوجي ( سيوس) في عام1875 الزلازل في ايطاليا والنمسا وتبين من نتائج دراساته بأن الزلازل مرتبطة بالحركات التكتونية, وتلتها ابحاث عن الزلازل من قبل ( ئوبرالاف.أ. موشكيت .[ . رومانوف .ك. بيتل والآخرين), واكدوا على ان الزلازل مرتبط بأختلال التوازن في مناطق القشرة الارضية التي تتعرض لظاهرة التقلص نتيجة اصطدام الكتل والتراكيب الجيولوجية بعضها مع البعض الاخر, او بالعكس , عن طريق التمدد , ابتعاد الكتل والتراكيب الجيولوجية عن بعضها البعض مؤدية الى اختلال في التوازن في كلا الحالتين , وتؤدي الى انفجار البراكين في مناطق الضعف في القشرة الارضية , و تلك المواقع البركانية غالبا ما تقع على امتداد الفوالق العميقة , كما هو الحال في كردستان, منها براكين ( ئاكري – آرارات, نمرود داخ , تيندورك, سيبان ), تشير سجل المصادر البركانية في العالم على نشاط بركان ( آرارات في سنوات5745,5320,5078,4849,4615,4321 قبل الميلاد , نمرود داخ في سنوات 7769,7579,7078,6471,6213 قبل الميلاد)(19),حيث تنفجر البراكين وتقذف الآلاف بلأ وملايين الأطنان من الغازات والابخرة والاحجار ذات الاحجام المختلفة التي تسقط احيانا على بعد مئات الكيلومترات من موقع البركان , كما حدث ذلك في بركان( جزيرة سانتوريني اليونانية )الذي انفجر في عام 1500 قبل الميلاد وظل البركان ثائرا لمدة ثلاثين سنة,تم العثور في صحراء السيناء بمصر على بقايا حمم ومخلفات بركانية بطول الساحل الشمالي لها ,تبين بعد تحليلها الكيميائي بانها تنتمي جيولوجيا الى بركان حزيرة سانتوريني اليونانية والتي وصلت حمى قذف الرماد والصخور بمسافة تزيد عن 700 كم من مركز البركان (10),وكانت تنزل - تسقط الصخور من السماء على الارض وعلى سكان المنطقة ضمن حدود دائري قطرها اكثر من 1400كم , لقد بقيت آثار تلك الظواهر الطبيعية في الاساطير والاحاديث ونقلت عبر الاجيال , والجدير بالذكر تتناول ( عبارة سقوط الاحجار من السماء ) على لسان ابناء شعبنا في كردستان , بحيث وصلت الامر , الى ان دعا ويدعوا الناس ( المظلومين) سبحانه وتعالى ان ينزل على الظالمين غضبه (الاحجار) ( تنزل عليهم الغضب من السماء - الاحجار), كما ظن البعض من استثمار فرص التغيرات المفاجئة ( الزلازل) من ( دعاء شئ من سبحانه وتعالى أثناء وقوع الزلازل , سيقبل الله سحانه وتعالى دعاء المدعوا) , وهذا ما يذكرنا في الستينيات من القرن الماضي , أصاب احد من أهالي القرية بألم شديد في الظهر , جاء أمراة كبيرة السن في القرية الى بيت المريض , وفرك ظهر المصاب بيدها ,قائلا بأذن الله ستشفى عن قريب ,حيث انه كا هناك أعتقاد سائد انذاك , ( بأنه من يتمكن اثناء قوع الزلال من ضرب يده بالارض ويطلب من سبحانه وتعالى ان تجعل – تجعل يدها شفاْءا لمرض ما ( ألم الظهر) سيقبل الله سبحانه وتعالى دعائه, وهكذا أشتهر تلك المرأة بأن يدها شفاء في ( آلآم الظهر), وهذا يعني قيل كل شئ بتعرض القرية خلال عمرها الى زلزالزل , وهنا تأتي العلاقين بين الحدث الحادث المرافق لها . وهناك الكثير من الامثلة الحية حول تلك المعتقدات .
دمتم بود وحب وطيب القلب