علماء : تكسير الصخر الزيتي في بريطانيا لن يسبب زلازل أو تلوثا المياه
قالت هيئات علمية وهندسية في دراسة نشرت أمس ان تقنيات تكسير التكوينات الجيولوجية للصخر الزيتي لاستخراج الغاز المحبوس فيها والمعروفة باسم تكسير الصخر الزيتي من غير المحتمل أن تتسبب في وقوع زلازل كبيرة أو في تلوث مياه الشرب في بريطانيا.
وكان استخراج الغاز من الصخر الزيتي تعرض لانتقادات شديدة في بريطانيا العام الماضي حينما أوقفت الحكومة أعمال التكسير في موقع في بلاكبول بعد رصد هزات أرضية في المنطقة.
وتتنبأ شركات التطوير بأن تريليونات الاقدام المكعبة من احتياطيات الغاز ربما تحويها التربة البريطانية وقد تساعد البلاد على تقليل اعتمادها على استيراد النفط.
وقد ساعد الغاز المستخرج من الصخر الزيتي على احداث تحول بالفعل في سوق الغاز بالولايات المتحدة حيث هوت الاسعار الى ادنى مستوياتها في عشرة أعوام وتتأهب الشركات لتصدير فائض الوقود.
وأوصت دراسة خبراء أجرتها الحكومة في نيسان قائلة: ان التكسير يجوز أن يستمر تحت رقابة صارمة وتساند النتائج العلمية للدراسة الحجة القائلة بأنه اذا جرت عمليات التكسير بشكل سليم فانها لا تسبب خطرا يذكر.
وقال الاستاذ روبرت مائير رئيس مجموعة العمل المؤلفة من اعضاء الجمعية الملكية والاكاديمية الملكية للهندسة «خلصنا الى أن السلامة الكاملة أمر ذو أهمية بالغة لكن أكثر مجالات القلق شيوعا مثل التسبب في حدوث زلازل وما لذلك من اثار خطيرة أو وصول قطع الصخور المهشمة الى مياه الشرب وتلويثها هي احتمالات ضعيفة جدا». وقال العلماء والمهندسون: ان قوة النشاط الزلزالي الذي تسبب فيه التكسير الهيدروليكي في بريطانيا كانت أقل من الهزات التي اعتادها البريطانيون على مدى عقود بسبب نشاط استخراج الفحم.
وكان انصار البيئة انتقدوا تكسير الصخر الزيتي من جراء المخاوف أن يؤدي الى تسرب الموائع الى المياه الجوفية.
وقالت الدراسة التي نشرت امس: انه حينما جرت اعمال التكسير على عمق مئات الامتار فان تلوث المياه كان محدودا وان التسرب من الابار يمكن منعه باتباع شركات التطوير لافضل معايير العمل.
وقال الخبراء : ان هيئة بريطانية واحدة يجب أن تتولى قيادة عملية تنظيم اعمال التكسير للصخر الزيتي وأن المسؤوليات الملقاة على كاهل مختلف الاجهزة المعنية بهذه العملية يجب توزيعها بوضوح في الوقت الراهن.
قالت هيئات علمية وهندسية في دراسة نشرت أمس ان تقنيات تكسير التكوينات الجيولوجية للصخر الزيتي لاستخراج الغاز المحبوس فيها والمعروفة باسم تكسير الصخر الزيتي من غير المحتمل أن تتسبب في وقوع زلازل كبيرة أو في تلوث مياه الشرب في بريطانيا.
وكان استخراج الغاز من الصخر الزيتي تعرض لانتقادات شديدة في بريطانيا العام الماضي حينما أوقفت الحكومة أعمال التكسير في موقع في بلاكبول بعد رصد هزات أرضية في المنطقة.
وتتنبأ شركات التطوير بأن تريليونات الاقدام المكعبة من احتياطيات الغاز ربما تحويها التربة البريطانية وقد تساعد البلاد على تقليل اعتمادها على استيراد النفط.
وقد ساعد الغاز المستخرج من الصخر الزيتي على احداث تحول بالفعل في سوق الغاز بالولايات المتحدة حيث هوت الاسعار الى ادنى مستوياتها في عشرة أعوام وتتأهب الشركات لتصدير فائض الوقود.
وأوصت دراسة خبراء أجرتها الحكومة في نيسان قائلة: ان التكسير يجوز أن يستمر تحت رقابة صارمة وتساند النتائج العلمية للدراسة الحجة القائلة بأنه اذا جرت عمليات التكسير بشكل سليم فانها لا تسبب خطرا يذكر.
وقال الاستاذ روبرت مائير رئيس مجموعة العمل المؤلفة من اعضاء الجمعية الملكية والاكاديمية الملكية للهندسة «خلصنا الى أن السلامة الكاملة أمر ذو أهمية بالغة لكن أكثر مجالات القلق شيوعا مثل التسبب في حدوث زلازل وما لذلك من اثار خطيرة أو وصول قطع الصخور المهشمة الى مياه الشرب وتلويثها هي احتمالات ضعيفة جدا». وقال العلماء والمهندسون: ان قوة النشاط الزلزالي الذي تسبب فيه التكسير الهيدروليكي في بريطانيا كانت أقل من الهزات التي اعتادها البريطانيون على مدى عقود بسبب نشاط استخراج الفحم.
وكان انصار البيئة انتقدوا تكسير الصخر الزيتي من جراء المخاوف أن يؤدي الى تسرب الموائع الى المياه الجوفية.
وقالت الدراسة التي نشرت امس: انه حينما جرت اعمال التكسير على عمق مئات الامتار فان تلوث المياه كان محدودا وان التسرب من الابار يمكن منعه باتباع شركات التطوير لافضل معايير العمل.
وقال الخبراء : ان هيئة بريطانية واحدة يجب أن تتولى قيادة عملية تنظيم اعمال التكسير للصخر الزيتي وأن المسؤوليات الملقاة على كاهل مختلف الاجهزة المعنية بهذه العملية يجب توزيعها بوضوح في الوقت الراهن.